أبرز الصفات والمميزات التي يجب أن تتوفر في المرأة العاملة!
لم يعد عمل المرأة أمرًا خياليًا أو يقتصر على فئة قليلة من النساء، فقد أصبحت المرأة العاملة في كل بيت، وعنصر فعال وأساسي، إذ لا تخلو أي عائلة من إمرأة عاملة، تساند أسرتها ماديًا، حيث بات من الصعب على الرجل التكفل بكافة مصاريف الأسرة بمفرده، وفي هذا المقال يستعرض لكم موقع أسرتي أبرز الصفات التي يجب أن تتوفر في المرأة العاملة:
- الحزم عند اتخاذ القرار
- التعاطف مع الآخرين
- الإبتكار والطموح
- الشخصية القوية
- الشجاعة
- الاهتمام
- تقدر مساعدة الناس

- Advertisement -
ومع بداية الحجر الصحي الذي فرض في جميع دول العالم، باتت العديد من السيدات تمارس عملها من منزلها في حال أمكن، وكانت طبيعة العمل تسمح بذلك، وبالرغم من أن العمل من الشركات وبعيدًا عن الأبناء يعتبر انجاز صعب على المرأة العاملة، إلا ان العمل من المنزل ليس أسهل بكثير، وتواجه بسببه المرأة العالمة الكثير من الصعاب، ونقدم هنا بعض النصائح التي تساعدك للعمل في المنزل والتوفيق بين أبنائك وعملك من داخل المنزل:
تعاملي مع بداية اليوم بذكاء
الصباح هو أصعب مرحلة في حياة المرأة العاملة سواء كانت تعمل في الشركة أو المنزل، وذلك لأنه مليء بالمسؤوليات من إفطار الأطفال وتغيير ملابسهم والاهتمام بنظافتهم، لذلك يجب على المرأة العاملة أن تحاول التخفيف من المساء، مثل التخطيط لوجبة الأفطار ومعرفة ماذا ستحضر لابنائها، والاستيقاظ أبكر بساعة من الأطفال ضرورية لانجاز المهام الصعبة من العمل.
أعدي قائمة للعمل والأسرة

قومي باعدادة قائمة للمهام التي يجب عليك خلال اليوم، ورتبي الأولويات فيها، حاولي تحديد الأوقات لكل مهمة وانجازها في الوقت المحدد.
أنشطة خاصة بالعائلة
أعدي قائمة بالانشطة التي يمكن أن يمارسها أطفالك لوحدهم خلال عملك، مثل الرسم، أو القراءة، أو حتى مشاهدة برامج الأطفال في أوقات محددة.
الاستعانة بالتكنلوجيا والانترنت
نعلم أن كثير من الأمهات تعانين في زمننا هذا من إدمان أطفالهن على أجهزة الأيباد، خاصة المراة العالمة التي تجعل أطفالها يقضون وقت طويل على هذه الأجهزة للتفرغ لنفهسا، لا مشكلة في إبقاء الأطفال على هذه الأجهزة ولكن حددي وقت وبرامج تعليمية مفيدة، أو مواقع تروي قصص للأطفال.
لا تهدري وقتك على التلفاز او الهاتف

سواء كنت في المكتب أو المنزل، حاولي عدم اهدار وقتك على الهاتف، حيث تضطر المراة العاملة الاتصال بكثرة بأطفالها خلال دوامها في المكتب، ويجب ان تحرص أن لا تكون هناك مكالمات اخرى مع صديقاتك او أي أشخاص غير أطفالك، حتى لا يضيع وقتك بالشركة، وتعودي للمنزل وأنتي غير منجزة عملك مما يؤثر على نفسيتك، نفس الأمر في حال كنت تعملي في المنزل، لا تضيعي وقتك على التلفاز خلال حتى لا تشعري بالتشتت وتنجزي عملك بسرعة للتفرغ لأسرتك.
المرأة العاملة والشعور بالذنب
عادة ما تشعر المراة العاملة بالذنب اتجاه ابنائها او عملها، إذ انها تعتقد أنها قد تهمل أحدهما على حساب الآخر، كلنا نعلم ان العائلة في المرتبة الأولى، لكن العمل أيضًا مهم من أجل العائلة، لذلك اخرجي من الشعور بالذنب من أجل أن تشعري بالراحة النفسية وتتمكني من إنجاز المهمتين بكل سلاسة.
مواضيع ذات صلة: