علاج البرد في المنزل بطريقة فعالة
علاج البرد في المنزل بطريقة فعالة هو أحد الأمور التي يجب على كل شخص أن يتعلمها ويعرف جيدا طريقة التعامل مع أدوار البرد والأنفلونزا العادية والموسمية، حيث أن نزلات البرد من أكثر الأمراض التي تصيب الإنسان في حياته وفي جميع مراحله العمرية، بغض النظر عن نوعه سواء كان ذكرا أم أنثي، وفي هذا المقال من موقع أسرتي سأشرح لكم بالتحديد الأعراض التي تصاحب نزلات البرد والأنفلونزا وكيفية علاج كل عرض بطرق مختلفة وفي المنزل بدون الحاجة الملحة إلى زيارة الطبيب.
ما هي الإنفلونزا؟:
فيروس الأنفلونزا أو البرد هو عبارة عن عدوى تصيب الجهاز التنفسي لدى الإنسان وتهاجم الرئتين والأنف والفم والحلق، وهناك نوع أخر من العدوى يصيب المعدة ويسبب الإسهال والقيء.
- Advertisement -
الأنفلونزا هي عدوى يستطيع جسم المصاب أن يُشفى منها بدون علاج في بعض الأحيان وتزول بعد مدة من الوقت غالبا ولكن في بعض الأحيان ولدى بعض الأشخاص لا يستطيع الجسم التغلب على الفيروس بدون عقاقير مساعدة بالأخص في حالة الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو أصحاب الأمراض المزمنة.
ومن الفئات التي لا تستطيع علاج البرد طبيعياً أو أن تتغلب على مرض الأنفلونزا من الأشخاص أذكر لكم:
- المرأة الحامل حتى الوضع.
- الأطفال في سن العام وأصغر من 5 سنوات.
- المسنين في عمر 65 عام وأكبر.
- أصحاب الأمراض المزمنة.
- الأشخاص ضعاف المناعة.
- الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
أعراض البرد:
هناك بعض الأعراض الشائعة التي تكون مصاحبة لعدوى الأنفلونزا، والتي يُعرف منها إصابة الشخص بدور برد وبناء على ذلك يتم وصف علاج البرد الصحيح و العقاقير والوصفات والتوصيات المناسبة.
وتعتبر أهم الأعراض الشائعة عند الإصابة بفيروس الانفلونزا ما يأتي:
- ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 28 درجة (حمى).
- آلام في الرأس (صداع كلي أو نصفي).
- سعال جاف (كًحه).
- إرهاق وتعب في الجسم.
- ألم في المفاصل.
- تعرق ورجفان.
- احتقان في الحلق.
- سيلان في الأنف.
- تنميل في الأطراف.
هل يمكن علاج البرد في المنزل؟:
وبالرغم من كون أعراض الأنفلونزا كثيرة وتصيب المريض بالإزعاج إلا أن الغالب هو علاج نزلات البرد والانفلونزا في المنزل بدون الحاجة إلى زيارة الطبيب، ونادرا ما يتطلب الأمر التوجه إلى طبيب وطلب المساعدة.
بل أنه في بعض الأحيان لا يحتاج المريض إلى علاج أو عقاقير من الأساس ويمكن علاج البرد بالاعشاب والوصفات المنزلية واتباع التعليمات والتوصيات الصحيحة.
ويرجى التنبه إلى أن بعض الحالات التي لا تأتي فيها النصائح والتوصيات والوصفات المنزلية والأدوية المتعارف عليها في الأوساط الطبية في علاج الانفلونزا يجب التوجه للطبيب لعدم حصول أي مضاعفات ومعرفة العلاج المناسب.
كيف تتم الإصابة بالأنفلونزا بالغالب؟:
فيروس الانفلونزا يتواجد في الجهاز التنفسي المكون من الرئتين والحلق والأنف والفم، وينتقل الفيروس من شخص لأخر عن طريق الرذاذ والعطاس إذا استطاع الوصول من شخص لآخر.
ولهذا فهو فيروس ينتقل بالعدوى عن طريق الهواء ومن خلال الاحتكاك المباشر بالمريض أو التواجد في مكان يحمل الرذاذ الخاص به.
ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة المريض لغرض ما يحتوي على جزء من رذاذ المريض كأن يعطس المريض على جريدة ويمسكها آخر ثم يتناول شيئا بيده الذي أمسك به الجريدة حاملة الفيروس.
المصاب بفيروس الأنفلونزا يمكن أن يصبح ناقلا للعدوى خلال يوم من إصابته بالبرد إلى خمس أيام والأطفال ضعاف المناعة يصبحون ناقلين للعدوى بنسبة أكبر من الأشخاص البالغين وأصحاب المناعة العالية.
تطور فيروس الأنفلونزا:
فيروس الانفلونزا من الفيروسات المتحورة وهي عبارة عن سلالات مختلفة تعمل على تطوير نفسها بشكل كبير وتغير خصائصها لتصبح أكثر تأثيراً على المصاب.
وعندما تهاجم سلالة من سلالات الفيروس الإنسان يبدأ الجهاز المناعي في الجسم بتكوين أجسام مضادة تهاجم الفيروس للقضاء عليها وعندها يكتسب المناعة الكافية للتخلص من الفيروس في كل مرة يدخل بها إلى الجسم.
ولكن هذا لا يعني امتلاك الجهاز المناعي الأجسام المضادة التي تكافح جميع سلالات الإنفلونزا!!
لهذا فكلما هاجمت الجسم سلالة جديدة من الفيروسات يقوم الجهاز بتكوين أجسام مضادة جديدة لمكافحتها وهناك بعض السلالات المتطورة والشديدة التي يحتاج الجسم لإنتاج اجسام مضادة قوية لها أو استخدام علاج البرد من أجل التخلص منها.
من كل ما سبق نستنتج أن جسم الإنسان يتمكن مع الوقت من اكتساب مناعة ضد سلالات الانفلونزا الجديدة.

علاج البرد:
هناك طرق عديدة لعلاج البرد بعضها وقائي وآخر علاجي وهناك بروتوكولات السيطرة على العدوى لمنع الانتشار الأمراض.
والأساليب الوقائية المتعارف عليها تتلخص فيما يلي:
تناول لقاح سنوي للإنفلونزا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر بالنسبة لمنظمة CDC هو أحد الحلول الوقائية الفعالة.
أما بروتوكولات منع انتشار العدوى فتتلخص في ما يأتي:
النظافة الشخصية:
ويتلخص هذا البروتوكول في ضرورة الالتزام بغسل اليدين بشكل منتظم ومستمر من أجل منع انتشار العدوى من خلال الاحتكاك المباشر.
ويتم غسل اليدين من خلال الماء والصابون لفترة تزيد عن 20 ثانية وأيضا استخدام الكحول المعقم.
ارتداء الكمامة:
يجب على المصاب بالأنفلونزا السيطرة على الرذاذ الخارج من الفم والأنف لأنها تكون مصدر العدوى الأساسي، ويكون المصاب مائلا إلى العطاس والرشح وسيلان الأنف بشكل أكبر.
ولهذا السبب يجب على المريض ارتداء غطاء على الأنف والفم يمنع من خروج الرذاذ منه وبالتالي يمنع انتشار الفيروسات.
بالإضافة إلى ذلك فارتداء المحيطين للمصاب الكمامة يجعل فرصة الإصابة بالعدوى أقل بكثير جدا.
الحفاظ على التباعد الاجتماعي:
يجب الحفاظ على مسافة كافية بين المصاب والمحيطين به ولهذا يجب عليه تجنب الأماكن المزدحمة التي تكون فرص انتشار العدوى بها أكبر.

علاج البرد في المنزل:
يكون علاج البرد من خلال وصفات طبيعية وأطعمة مختلفة ومن ذلك ما يأتي:
شوربة الدجاج:
يعتبر حساء الدجاج أحد الوصفات المنزلية التي تخفف من حدة البرد بشكل كبير جدا حيث يتمكن الجسم من الحصول على عناصر غذائية مفيدة جدا ويحصل الحلق على المشروب الساخن والأنف يحصل على البخار الذى يعمل على فتح الجيوب الأنفية.
الشاي والمشروبات الساخنة:
تعمل المشروبات الدافئة نفس التأثير الخاص بحساء الدجاج ولكن بقيمة غذائية مختلفة، حيث تساعد المشروبات الدافئة على منح البخار اللازم للجيوب الأنفية للتخلص من انسدادها.
الزنجبيل:
يعتبر الزنجبيل من المشروبات التي تعمل على تقوية المناعة ورفع أداء الأجهزة داخل الجسم لذا ينصح بشرب الزنجبيل الساخن عند الإصابة بنزلات البرد.
الراحة والنوم:
يجب على مريض الانفلونزا علاج البرد من خلال النوم الكافي والحصول على الراحة المطلوبة التي تمكن الجسم من تكوين الأجسام المضادة لمكافحة المرض.
الطعام المناسب:
تناول البرتقال والليمون والحساء الدافئ بأنواعه والمشروبات العشبية مثل الينسون والنعناع والشاي الأخضر يساعد على التخلص من نزلات البرد.
علاج البرد بطرق أخرى:
- حمام بخار.
- الغرغرة بالماء المالح.
- الغرغرة بماء ممزوج بالأسبرين.
- أقراص الاستحلاب.

علاج البرد بالأدوية:
هناك عدد من الأدوية والعقاقير الطبية التي ينصح بها الأطباء لغرض علاج البرد وهي:
- عقار Comtrex.
- عقار Congestal.
- دواء 123.
- دواء Tamiflu.
- Velosef.
- Xofluza.
- Cold Free.
الأدوية التي تم ذكرها في هذا المقال لغرض علاج البرد يجب أن يتم استخدامها بحذر شديد بعد قراءة الروشتة العلاجية لها ومعرفة آثارها الجانبية ومدى مناسبتها لحالة المريض في حالة كان مصاباً بأحد الأمراض المزمنة أو حساسية لمكون ما من مكونات الدواء، نتمنى لكم تمام الصحة والعافية.